أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الأحد، انطلاق تدريبات عسكرية مشتركة في الأردن، مؤكدة التزام واشنطن لشركائها في الشرق الأوسط بالدفاع المشترك ضد التهديدات المختلفة, وأوضحت القيادة الأمريكية في بيان، أن التدريبات تستمر لأسبوعين خلال

الفترة من 4 إلى 15 سبتمبر الجاري، مشيرة أنها "واحدة من أكبر التدريبات العسكرية في المنطقة".

وقال الجنرال ستيفن ديميلانو، مدير إدارة التدريب بالقيادة المركزية، إن تدريبات "الأسد المتأهب" تمكن القوات العسكرية من تنمية قدراتها والاستجابة السريعة في حالات الأزمات الصعبة.

وذكر البيان أن التدريبات "حدث هام" للعلاقة العسكرية الأمريكية مع القوات المسلحة الأردنية التي وصفها بأنها "أحد أقوى شركاء القيادة المركزية الأمريكية وأكثرهم موثوقية في المنطقة".

وأشار البيان أن التدريبات تؤكد التزام الولايات المتحدة لشركائها في الشرق الأوسط بـ"الدفاع المشترك ضد التهديدات المختلفة من قبل الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية".

وأوضح البيان أن التدريبات تشمل التمرن على إطلاق قاذفات بعيدة المدى، ومواجهة تهديدات إلكترونية من أعداء وهميين، وطرق الاتصال والتنسيق بين الوكالات، وتطوير مهارات مكافحة الإرهاب، والتزامن المتكامل بين الدفاع الجوي والصاروخي، والتدرب على القدرات المتقدمة للأمن البحري والحدودي، والاستجابة للكوارث والمساعدات الإنسانية.

ويشارك في التدريبات نحو 1700 من أفراد الخدمة الأمريكية، و2200 من القوات المسلحة الأردنية، و591 من أفراد التحالف العسكري المكون من الدول المشاركة، وفق البيان.

وأوضح البيان أن التدريبات كان من المقرر إجراؤها العام المنصرم، ولكن تم تأجيلها بسبب جائحة كورونا.

تنفيذ فعاليات تمرين الأسد المتأهب الذي سيستمر10 أيام بمشاركة 27 دولة منها 8 عربية، و17 صديقة (إضافة للولايات المتحدة، والأردن الدولة المستضيفة وسيجري التمرين في كافة الميادين التابعة للقوات المسلّحة بالمملكة،

ويبلغ عدد القوات المشاركة في التدريب العسكري "4 آلاف و300 عسكري من مختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية وألف عنصر مدني من الأجهزة الأمنية والوزارات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية وهذا التنوع بالمشاركة يُعطي بعداً أعمق للتمرين.

ينفذ تمرين "الأسد المتأهب" على أراضي الأردن منذ عام 2011 في مختلف ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة، وعدد من مدارس ومراكز التدريب، بمشاركة واسعة من مختلف الأسلحة البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى مشاركين من المؤسسات المعنية بإدارة الأزمات والوزارات والأجهزة الأمنية.

 

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive