دفعت وزارة الدفاع في المملكة المتحدة تعويضات عن مطالب الطيران العسكري المنخفض ووفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الدفاع ، فإن المبلغ الإجمالي للتعويضات المدفوعة لجميع مطالبات الطيران المنخفض منذ يونيو 2021 هو 423.084.52 جنيهًا إسترلينيًا
وبحسب تصريح لـ جيريمي كوين ، وزير الدولة في وزارة الدفاع:"المبلغ الإجمالي للتعويضات المدفوعة لجميع مطالبات الطيران المنخفض منذ يونيو 2021 هو 423،084.52 جنيه إسترليني. وزارة الدفاع (MOD) غير قادرة على التحقق مما إذا كان المطالبون هم أصحاب الأراضي أو يشغلون وظائف أخرى.
تأخذ وزارة الدفاع مسألة الطيران الآمن على ارتفاع منخفض على محمل الجد وتدرك أن الطيران العسكري المنخفض يمكن أن يكون مزعجًا وغير محبوب ولكنه جزء أساسي من التدريب التشغيلي , وتسعى وزارة الدفاع جاهدة باستمرار لضمان إبقاء هذا الاضطراب عند أدنى حد ممكن وأن يتم توزيع عبء التلوث الضوضائي بشكل متساوٍ قدر الإمكان في جميع أنحاء نظام الطيران المنخفض في المملكة المتحدة ككل.
ومن أجل ضمان أن يكون الطيران العسكري على ارتفاع منخفض مسؤولاً أمام الجمهور قدر الإمكان ، توفر وزارة الدفاع وحدة التحقيق في الشكاوى ذات الطيران المنخفض ، الموجودة في RAF Wittering ، والتي تسمح للجمهور بالإبلاغ عن حوادث الطيران المنخفضة التي تثير القلق ".
لماذا تحلق الطائرات على ارتفاع منخفض؟
على الرغم من أن الطيران العسكري المنخفض في المملكة المتحدة قد انخفض منذ عام 1988 ، إلا أنه يظل مهارة أساسية لأطقم الطائرات العسكرية. يسمح لهم بأداء أدوار مختلفة مثل: عمليات الاستطلاع وعمليات البحث و الإنقاذ وعمليات نقل القوات أو المساعدات الإنسانية.
كما أنها تزود أطقم الطائرات العسكرية بواحدة من أفضل فرص البقاء على قيد الحياة. مهما كانت المهمات التي يتطلب القيام بها ، يجب أن يكون الطاقم الجوي قادرًا على أداء المهمة بأكبر قدر ممكن من الفعالية ، وغالبًا دون وقت "للعمل". إنهم قادرون فقط على القيام بذلك من خلال التدريب المتخصص المكتسب من خلال استخدام نظام الطيران المنخفض.
وفقًا لموقع الويب الحكومي ، يغطي نظام الطيران المنخفض العسكري للمملكة المتحدة المجال الجوي المفتوح لكامل المملكة المتحدة والمناطق الخارجية المحيطة بها من السطح إلى 2000 قدم فوق مستوى سطح الأرض (AGL) أو متوسط مستوى سطح البحر (MSL).
عادة ما يتم تجنب المدن والبلدات الرئيسية بطلعات الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض. ما لم تكن هناك مواقع هبوط محلية تقع في بعض مناطق البلاد ، تجعل مجموعة القيود المفروضة على المجال الجوي والخصائص الطبوغرافية من الصعب على طاقم الطائرة تغيير طرقهم بشكل كبير. لذلك ستشهد بعض المناطق عددًا أكبر من طلعات الطائرات العسكرية مقارنة بمناطق أخرى. لا توجد مسارات طيران محددة. يخطط طاقم الطائرة لكل طلعة جوية على حدة ، مع مراعاة المخاطر البيئية والصناعية. ستتنوع الطرق قدر الإمكان لنشر الاضطراب لمن هم على الأرض ، على الرغم من أن هذا ليس عمليًا دائمًا.
تُستخدم محاكيات الطيران أيضًا كجزء من برامجنا التدريبية ؛ ومع ذلك ، لا يوجد حاليًا بديل مقبول للطيران المنخفض الفعلي. في الوقت الحالي ، كما يقول سلاح الجو الملكي البريطاني ، لا توفر أجهزة المحاكاة مجالًا لتقليل حجم الطيران المنخفض بشكل آمن.
بالإضافة إلى ذلك ، يضيفون: "يتم تنفيذ بعض التدريبات فوق البحر ، لكن البحر مسطح وعديم الملامح ولا يوفر تدريبًا واقعيًا ضروريًا لإعداد طاقم الطائرة للعمليات".
