مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

إيران | بدء الهجوم الإيراني المعلن عنه بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل.

إيران | بدء الهجوم الإيراني المعلن عنه بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل.

بدأت إيران هجوما على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيّرة والصواريخ، ليل السبت، حسبما أكد الجيش الإسرائيلي ومسؤولون إسرائيليون لوسائل إعلام محلية وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "قبل قليل أطلقت…

للمزيد

إسبانيا | تعزيز نظام الصواريخ NASAMS أرض جو الخاص بها برادارات MPQ-64 Sentinel بمدى 60 كيلومترًا.

إسبانيا | تعزيز نظام الصواريخ NASAMS أرض جو الخاص بها برادارات MPQ-64 Sentinel بمدى 60 كيلومترًا.

وافق مجلس الوزراء في إسبانيا على تخصيص ميزانية قدرها 45.9 مليون يورو [49 مليون دولار] لخطة تحديث نظام أسلحة ناسامز (نظام الصواريخ أرض جو النرويجي المتقدم). ستؤدي هذه الموافقة إلى…

للمزيد

تهنئة المسلح بعيد الفطر المبارك 1445 هـ / 2024م.

تهنئة المسلح بعيد الفطر المبارك 1445 هـ / 2024م.

يسر هيئة تحرير مجلة المسلح أن تتقدم إليكم بأطيب التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا بالخير و اليمن والبركات , وكل عام والجميع بخير عيد سعيد الصفحة…

للمزيد

روسيا | الانتهاء من تطوير نظام المدفعية الروسي Derivatsiya-PVO AA عيار 57 ملم.

روسيا | الانتهاء من تطوير نظام المدفعية الروسي Derivatsiya-PVO AA عيار 57 ملم.

تم الإعلان رسميًا عن أن روسيا قد أكملت تطوير نظام المدفعية المضادة للطائرات عيار 57 ملم [AAA] Derivatsiya-PVO تم تصميم هذا النظام خصيصًا لتحييد الطائرات بدون طيار والتهديدات الجوية المختلفة…

للمزيد

فـي إطـار سـعي مجـلة المُسلـح لتوثيق ملاحم الجهاد على مختلف ساحات الأمة العربية وتأكيداً على أن الجهاد ضد المستعمر واجب مقدس من أجل تطهير الأرض ، هذا ما أكده الأباء والأجداد الذين سطروا من خـلال مقاومتـهم للغـازي المحتل بأحرف من نور على صفحات التاريخ أقوى الملاحم ، ولأجل المساهمة في إبراز الدور النضالي لأمتنا.

وضمن التحقيق الصحفي الذي تجريه مجلة المسلح لإبراز دور الشعب الليبي في مساندة ثورة التحرير الجزائرية ألتقت المُسلح مجموعة من المناضلين الذين شاركوا في حرب التحرير الجزائرية ، وأستمعت لتجربتهم وكان اللقاء هادفاً ، تمت الإشارة فيه لمراحل النضال والتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري ، ودور الدول الشقيقة في مساندة هذه الثورة بكل غال ونفيس .
نبدأها بلقاء مع المجاهد صالح بن قوبي والمجاهد عيسى الباي محمد تحدثا فيه عن التجربة الجهادية وما يعرفانه عن دعم الشعب الليبي لشقيقه الشعب الجزائري .
بدأ المجاهد صالح بن قوبي حديثه بالترحيب بوفد مجلة المسلح متمنياً لهم التوفيق في أعمالهم كما قال بإنه أقام في ليبيا لمدة ست سنوات كسفير للجزائر بعد الإستقلال ، وحينما يتذكر هذا المجاهد بداية إنخراطه في صفوف الثورة الجزائرية فإنه يتذكر أياما يعتز بها .
فقد حظر هذا المجاهد للجزائر العاصمة كأي شاب يريد الإلتحاق بالجامعة لتكملة تعليمه وفي الجامعة تعرف على مجموعة من الطلبة وهم من الرعيل الأول من المناضليـن وكانـوا في ذلـك الوقت متأهبين للمشاركة في معركة التحرير وخاصة إن هناك بوادر كفاح ومقاومة للمستعمر في كل من المغرب وتونس والهدف الأسمى لهولاء الطلبة المناضلين هو الدفع بالثورة بين لكي تعم كل الشعب ، وكان في ذلك الوقت تنظيم طلابي يحمل أسم ( الجمعية العامة للطلبة المسلمين في شمال أفريقيا) وكان هذا التنظيم ينادي بمقاومة الإستعمار على إمتداد شمال أفريقيا بالكامل ، وتَشَّكل بعد ذلك تنظيم آخر يحمل أسم ( الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين ) وقد كنت عضواً مؤسساً في هذا الإتحاد .

بعد أقل من سنة سعى قادة الجهاد في الجزائر لضم الطلبة في صفوف الحركة لكونهم شريحة لديها قدر من التعليم والثقافة والمعرفة تمكنهم من تطوير العمل النضالي والمعركة في حاجة ماسة لمثل هولاء ، خاصةً وإن الثورة أنتشرت في كل مكان من الجزائر وكذلك لدخول أنواع من السلاح والمعدات تحتاج إلى أفراد متعلمين حتى يستوعبوا هذه التقنيات لهذا السبب قرر الطلاب مغادرة مقاعد الدراسة والإلتحاق بصفوف المقاومة كان هذا الإجراء في شهر ـ مايو 1956 ، وأتذكر حينما جاء رئيس الحكومة الفرنسية ( ديمو فيليه ) إلى الجزائر بعد فوزه في الإنتخابات وكان قد صرح بإنه يحمل مشروعاً يتَكَون من ثلاث نقاط تتمثل في :ــ
1 ـ العمل على وقف القتال .
2 ـ إجراء إنتخابات .
3 ـ البدء في المفاوضات .
وكما تعلمون أن المستعمر حينما يكون

الضغط عليه شديدا بفعل المقاومة يلقي بورقة وقف القتال والمفاوضات والوعود المعسولة ، وتم تكليفي من القيادة مع المرحوم بن يحيى رئيس المكتب لغرض الإلتقاء مع الوزير ودراسة مقترحاته ، وبالفعل تم اللقاء وقام بتكليف أثنين من معاونيه لمواصلة الإجتماع معنا ، ولكننا بعد فترة وجيزة أكتشفنا من خلال المناقشات بأن كل ما يطرح ما هو إلاَّ كلام في كلام فقط ولا يمت للواقع بأي صلة .
في هذا الوقت طرح المرحوم بن يحيى سـؤالاً لمعاوني الوزير قال فيه هل أطلعتم عـلى خارطـة الجزائـر ؟ فأستغربـوا هـذا السـؤال ولكنهـم أجابـوا نعـم .. وهنـاك مقترحاً بأن تُقسم الجزائر بحيث يكون جزء منها مخصصاً للفرنسيين الذين يرفضوا العيش تحت الحكم الجزائري إذا تم الإستقلال ..! وهنا كان رد المرحوم بن يحيى قاطعاً ولا يقبل للجدال ، حيث قال " إن الجزائر وحدة واحدة ولا يمكن القبول بتقسيمها ولن نفرط بشبر منها " ، فكان رد المندوب الفرنسي " إذا كان هذا مطلبكم فأعلم أن فرنسا لن تترك الجزائر ولو ضحت بآخر فرنسي " ومن هنا يتضح لنا بأن الإجتماع ما هو إلاَّ محاولة لمعرفة ما يفكر فيه الثوار ، وهكذا أنفض الإجتماع بدون أي نتيجة تذكر .

ومن خلال هذا المنبر أود التأكيد على المشاركة الكبيرة للطلبة الجزائريين ذكوراً وإناثاً وما قدموه من تضحيات في سبيل هذا الوطن. كما أود أن أذكر لكم بعض المواقف الجليلة للشعب العربي الليبي في مساندة شقيقه الشعب الجزائري ، كانت الأسلحة الأولى التي تحصل عليها الثوار الجزائريين من بقايا الحرب العالمية الثانية وخاصة الأسلحة الإيطالية التي كانت تهرب من ليبيا ، ومازلت أتذكر المجهودات العظيمة التي بذلها أعضاء لجنة دعم ومساندة الثورة الجزائرية من أمثال :ـ

( الشيخ محمود عبدالسلام صبحي والهـادي ابراهيـم المشيرقـي وسليمان شلبك ويوسف مادي وومحمود المغربـي ) وغيرهم من المناضلين .
كما تحصلت على وثائق مهمة من مكتب الثورة الجزائرية في طرابلس حينما كنت سفيراً هناك ، وكما تعلمون بأن ليبيا أبان الثورة الجزائرية قبل إكتشاف النفط وقبل قيام كانت ترزح تحت وطأة الفقر وتعاني من الحرمان ، وجدت في تلك الوثائق الوسائل المتعددة التي أنتهجها الشعب العربي الليبي في تقديم الدعم للثورة الجزائرية فقد كان المواطن الليبي يتشارك في دخله اليومي بينه وبين الدعم للثورة في الجزائر ، ووجدنا أناسا لايملكون قوت يومهم والشئ اليسير الذي يتحصلون عليه يقتسمونه بكل سرور مع الثورة الجزائرية ، ونحن في الجزائر لن نفي أشقاءنا على إمتداد الوطن العربي حقهم مهما تحدثنا عنهم ، وخاصة مشاركة أخواننا في ليبيا .
خلال مسيرتي مع الثورة عملت في القيادة مع بن خدة بعد ذلك ألتحقت بولاية العاصمة حيث كانت جبهة التحرير الجزائرية قسمت ولاية الجزائر العاصمة إلى ثلاثة أجزاء وكان العمل يتم على أساس ذلك ، بعد ذلك تم إلقاء القبض علي وأودعت السجن وكما تعلمون السجن وويلاته من تنكيل وتعذيب ، وفي عام 1961 أشتد بي المرض في السجن فقد كنت فاقداً للنطق وعاجزاً عن الوقوف بسبب الظروف القاسية للإعتقال وبعد الإستقلال وأنتصار الثورة تم تعيني في الخارجية الجزائرية مع العلم بأنني لم أتعاف بعد ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى شيئاً فشيئاً ردت صحتي وعافيتي وساهمت مع أخواني في وزارة الخارجية بالتعريف بالجزائر ونجحنا في تقديم الجزائر بوجها المشرق ولله الحمد .

أخيراً ... أتقدم بالشكر والتقدير لمجلة المسلح على جهدها المميز التي تبذله من أجل التعريف بالنضال العربي بصورة عامة والتعريف بالثورة الجزائرية بصورة خاصة .

المجاهد عيسى الباي محمد
بعد الحديث مع المجاهد صالح بن قوبي أنتقل للحديث مع المجاهد عيسى الباي محمد الذي بدأ حديثه قائلاً أرحب بكم في بلدكم الجزائر وسأسرد بصورة مختصرة رحلة نضالية مرت بحياتي .
كنت في ذلك الوقت في المرحلة الثانوية وكنت متواجداً بتونس ومن هناك انتقلت إلى مصر التي كان يوجد بها ( مكتب المغرب العربي ) التي يشرف عليه المناضل المغربي عبدالكريم الخطابي وكان لنا طموح أن نلتقي بشالخصيات النضالية وخاصة الموجودة منها في العاصمة المصرية القاهرة ، فقمنا بالاتصال بمكتب المغرب العربي والتقينا بالمناضل عبدالكريم الخطابي كان ذلك في عام 1955ف في ذلك الوقت كان المناضل عبدالكريم الخطابي يرتب لرحلة تدريبية عسكرية لمدة سنة في العراق للشباب المغاربي فطلبنا منه الانضمام لهذه الدورة خاصةً وان الثورة مازالت حديثة العهد لإنطلاقها ، فالتحقنا بهذه الدورة وكان كل الشباب لديهم قناعة كاملة بان المغرب العربي الموحد هو الطريق للوحدة العربية الشاملة وهي نفس الأهداف التي ينادي بها المناضل عبدالكريم الخطابي ومكتب المغرب العربي أنذاك .

كان الشباب الذين اختيروا لهذه الدورة يتكونون من ( ثلاثون شاباً مغربياً وتونسيان وستة جزائريين ) ولتذكير الشباب الجزائريين الستة الذين التحقو بهذه الدورة حينما رجعوا للجزائر للمشاركة في النضال نال منهم ثلاثة شرف الشهادة في سبيل الله وبقى ثلاثة على قيد الحياة .
بعد نهاية الدورة رجعنا للجزائر عبر ليبيا وأتذكر المكان الذي آوينا إليه في ليبيا وهو المزرعة أو ما يطلق عليه مزرعة الجزائر ويقع غرب مدينة طرابلس ، ومن مدينة طرابلس انطلقنا نحو الحدود التونسية ومنها على داخل الجزائر صحبة مجموعة أخرى من المناضلين التقينا بهم في طرابلس ووصل عددنا إلى خمسة عشر شخصاً وقبل أن ندخل إلى تونس اتجهنا إلى نقطة معينة عند شاطئ البحر حيث كانت هناك أسلحة مخبأة ومجهزة لكي نأخذها معنا داخل الأراضي الجزائرية وبالفعل عبرنا الحدود الليبية التونسية وكان الوقت وقت الغروب دخلنا وبصحبتنا ثلاث شاحنات نوع بيتفورد معبأة بالأسلحة والذخيرة ، وفي الأراضي التونسية كان في استقبالنا أخوة تونسيون لأخذنا للمكان الذي سنمكث فيه ، كانت قيادة جبهة التحرير الجزائرية قد قامت بالتعاون مع بعض الشرفاء في تونس بتجهيز معسكر لتدريب الشباب الجزائري على حمل السلاح في منطقة (باجة التونسية) وقد استمر هذا المعسكر في التدريب ،ولكن مع الوقت تم التضييق على مهام جبهة التحرير الجزائرية في تونس وخاصةً بعد عملية خطف المناضلين الخمسة من قبل الاستعمار الفرنسي ( المناضل أحمد بن بلة ورفاقه ) فأصبحت هناك صعوبة لتحرك المناضلين في هذا الوقت اضطررنا للدخول في العمق الجزائري .

في ذلك الوقت لم تكن الأسلاك الشائكة ( المكهربـة والملغـمة ) التـي وضـعها الإستعمار على الحدود التونسية والحدود المغربية موجودة ، وكان وجودنا في الداخل بهدف تدريب الشباب الجزائري على الفنون العسكرية في معسكرات جبهة التحرير الجزائرية مع أخواننا المناضلين الذين تم إجبارهم على الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي وهكذا أصبح هنالك تكامل في التدريب بيننا نحن الذين تلقينا العلوم العسكرية في الشرق العربي وبين إخواننا الذين تدربوا مع الجيش الفرنسي وبذلك تكونت معرفة عسكرية وتطبيقات تعبوية مختلفة كان لها أثر طيب على حركة الجهاد الجزائري ، بعد ذلك ألتحقت بالولاية الرابعة وهي العاصمة والمناطق التي حولها وكان الدور الذي قمت به هو تنظيم التدريب رفقة زملائي وخاصةً إن جبهة التحرير الجزائرية نظمت المناطق وقسمتها إلى ولايات ومناطق ونواحي وهكذا كان دورنا التدريب والترشيد والتعبئة العامة وتهيئة الظروف المناسبة للمعركة .
أود أن أتكلم أيضاً عن تسليح الجيش الشعبي الجزائري أبان الثورة المباركة ، فقد كان السلاح المستعمل في بداية إندلاع الثورة عبارة عن أسلحة بدائية نوعاً ما تركزت على بنادق الصيد القديمة وعلى صناعة محلية لبعض أنواع المتفجرات هذه هي الأسلحة التي بدآت بها الثورة في الأول من نوفمبر ، بإستثناء منطقة الأوراس لأن بها بعض الأسلحة المخزنة ولكن ليس بكميات كبيرة . ولقد واجهتنا صعوبات في توفير الذخيرة وخاصة ذخيرة الأسلحة التي تأتينا من أشقائنا بالمشرق ، فقد كانت تأتينا الأسلحة وتأتي معها ذخيرتها ، ولكن الذخيرة مهما طال بها الأمر ستنفذ والمشكلة هنا تكمن في العيار فالسلاح الأنجليزي عياره مختلف عن السلاح الفرنسي وأغلب ذخيرتنا نقوم بالإستلاء عليها من قوات الأحتلال الفرنسي ، لذلك ركزت قيادة جبهة التحرير الجزائرية على إستغلال إمكانيات العدو من سلاح ولباس في تجهيز الجيش الشعبي الجزائري وذلك من خلال ما يغنمه المناضلون في معاركهم مع العدو ، والمناضل الجزائري لديه مبدأ ( أن الرصاصة لا تطلق إلاَّ في مكانها ) حتى لاتهدر الذخيرة بدون فائدة ، وهكذا كان إلى أن تم التحرير الكامل وأنتصر الجيش والشعب الجزائري بفضل إيمانه بدينه ووطنه

إلى اللقاء في العدد القادم .... 

Pin It

تقييم المستخدم: 2 / 5

Star ActiveStar ActiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

 

 

المتواجدون بالموقع

732 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

 

 

 

  

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

 

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد